Kitab Manasik Haji

Kitab Manasik Haji

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

كتاب منسك الحجّ

بَابُ وَجُوْبِ الْحَجِّ

قَالَ اللهُ تَعَالَى: وَلِلّٰهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاَ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَال عمران ٩٧

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِىُّ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ ابْنُ اِبْرَاهِيْمَ حَدَّثَنَا هِلاَلُ بْنُ عَبْدِاللهِ مَوْلَى رَبِيْعَةَ بْنِ عَمْرِو ابْنِ مُسْلِمِ الْبَاهِلِىُّ حَدَّثَنَا اَبُوْ اِسْحَاقَ الْهَمْدَانِىُّ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ مَنْ مَلَكَ رَادًا وَرَاحِلَةً تُبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ اللهِ وَلَمْ يُحَجُّ فَلاَ عَلَيْهِ أَنْ يَمُوْتَ يَهُدِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا وَذٰلِكَ اَنَّ اللهَ يَقُوْلُ فِى كِتَابِهِ وَلِلّٰهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاَرواه الترمذى

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ وَاسْمُهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللهِ النَّاسَ فَقَالَ إِنَّ اللهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْكُمْ الْحَجَّ فَقَالَ رَجُلٌ فِي كُلِّ عَامٍ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ حَتَّى أَعَادَهُ ثَلَاثًا فَقَالَ لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَوْ وَجَبَتْ مَا قُمْتُمْ بِهَا ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالشَّيْءِ فَخُذُوا بِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُرواه النسائى

بَابُ فَضْلِ الْحَجِّ

حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ أَبُو الْحَكَمِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُرواه البخارى

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلَّا الْجَنَّةُرواه الترمذى

حَدَّثَنَا أَبُوْ الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ سُوَيْدٍ ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سُئِلَ رَسُوْلُ اللهِ مَا بَرُّالْحَجِّ؟ قَالَ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَطَيِّبُ الْكَلاَمِرواه الحاكم

أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَثْرُودٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ مَخْرَمَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ سُهَيْلَ بْنَ أَبِي صَالِحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ وَفْدُ اللهِ ثَلَاثَةٌ الْغَازِي وَالْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُرواه النسائى

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ اللَّيْثِ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ ابْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ قَالَ جِهَادُ الْكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ وَالضَّعِيفِ وَالْمَرْأَةِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُرواه النسائى

حَدَّثَنَا بَكْرُبْنُ عِيْسَى حَدَّثَنَا أَبُوْعَوَنَةَ حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ اَبِى زُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ اَبِيْهِ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ النَّفَقَةُ فِى الْحَجِّ كَالنَّفَقَةِ فِى سَبِيْلِ اللهِ بِسَبْعِ مَائَةِ ضَعْفٍرواه احمد

حَدَّثَنَا اَبُوْ مُعَاوِيَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اِسْحَاقَ عَنْ جَمِيْلِ بْنِ اَبِى مَيْمُنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيْدَ اللَّيْثِيِّ عَنْ اَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ مَنْ خَرَجَ حَاجًّا فَمَاتَ كَتَبَ اللهُ لَهُ اَجْرَالْحَجِّ اِلَى يَوْمِ الْقَيَامَةِ وَمَنْ خَرَجَ مُعْتَمِرًا فَمَاتَ كَتَبَ اللهُ لَهُ اَجْرَ الْمُعْتَمِرًا اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ خَرَجَ غَازِيًا فَمَاتَ كَتَبَ اللهُ لَهُ اَجْرَ الْغَازِى اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِرواه الطبرانى

حَدَّثَنَا اَبُوْ عَلِيِّ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الأْحُسَيْنِ بْنِ حِفْصٍ الأْخَثْعَمِىُّ ثَنَا عَلِىُّ بْنُ سَعِيْدِ بْنِ مَسْرُوْقٍ الْكِنْدْىُّ ثَنَا عِيْسَى بْنُ سَوَادَةَ عَنْ اِسْمَاعِيْلَ بْنِ اَبِى خَالِدٍ عَنْ زَادَانَ قَالَ مَرَضَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَرَضًا شَدِيْدًا فَدَعَا وَلَدَهُ فَجَمَعَهُمْ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ يَقُوْلُ مَنْ حَجَّ مَكَّةَ مَاشِيًا حَتَّى يَرْجِعَ اِلَى مَكَّةَ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ سَبْعَمِائَةِ حَسَنَةٍ كُلُّ حَسَنَةٍ مِثْلُ حَسَنَاتِ الْحَرَمِ قِيْلَ وَمَا حَسَنَاتُ الْحَرَمِ؟ قَالَ بِكُلِّ حَسَنَةٍ مِائَةُ اَلْفِ حَسَنَةٍرواه الحاكم

بَابُ فَضْلِ دُعَاءِ الْحَاجِّ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيْقٍ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ وَفْدُ اللهِ دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ وَسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْرواه ابن ماجة

حَدَّثَنَا اَبُوْبَكْرِ بْنُ اَبِى شَيْبَةَ ثَنَا وَكِيْعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِاللهِ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ اَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ فِى الْعُمْرَةِ فَاَذِنَ لَهُ وَقَالَ يَا اُخَىَّ اَشْرِكْنَا فِى شَيْءٍ مِنْ دَعَائِكَ وَلاَتَنْسَنَارزواه ابن ماجة

حَدَّثَنَا بَكْرٌ مُحَمَّدُ بْنُ الْصَيْرَفِى بْمَرْوٍ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ شَاكِرٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِىُّ ثَنَا شَرِيْ:ٌ عَنْ مَنْصُوْرٍ عَنْ اَبِى حَازِمٍ عَنْ اَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ اللّٰهُمَّ اغْفِرْلِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّرواه الحاكم

بَابُ فَضْلِ الْحَرَمِ

وَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَالنمل ٩١

وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَاقصص٥٧

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ إِنَّ هَذَا الْبَلَدَ حَرَّمَهُ اللهُ لَا يُعْضَدُ شَوْكُهُ وَلَا يُنَفَّرُ صَيْدُهُ وَلَا يَلْتَقِطُ لُقَطَتَهُ إِلَّا مَنْ عَرَّفَهَارواه البخارى

بَابُ فَضْلِ الْمَدِيْنَةِ وَدُعَاءِ النَّبِيِّ فِيْهَا بِالْبَرَكَةِ وَبَيَانِ تَحْرِيْمِهَا وَبَيَانِ حُدُوْدِ حَرَمِهَا

حَدَّثَنَا قُاَيْبَةَ بْنُ سَعِيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُالْعَزِيْزِ يَعْنِى مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِىَّ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِىِّ عَنْ عَبَّادِ ابْنِ تَمِيْمٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَدَعَا لِأَهْلِهَا وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ وَإِنِّي دَعَوْتُ فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا بِمِثْلَيْ مَا دَعَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ لِأَهْلِ مَكَّةَرواه مسلم

حَدَّثَنَا اَبُوْبَكْرِ بْنُ اَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَاَبُوْكُرَيْبٍ جَمِيْعًا عَنْ اَبِى مُعَاوِيَةَ قَالَ اَبُوْكُرَيْبٍ حَدَّثَنَا اَبُوْمُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْاَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِنْدَنَا شَيْئًا نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابَ اللهِ وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ قَالَ وَصَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي قِرَابِ سَيْفِهِ فَقَدْ كَذَبَ فِيهَا أَسْنَانُ الْإِبِلِ وَأَشْيَاءُ مِنْ الْجِرَاحَاتِ وَفِيهَا قَالَ النَّبِيُّ الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ.... الحديثرواه مسلم

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ اَيُّوْبَ وَقُاَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ جَمِيْعًا عَنْ اِسْمَاعِيْلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمٰنِ عَنْ اَبِيْهِ عَنْ اَبِى هُرَيْرَةَ اَنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ لاَ يَصْبِرُ عَلَى لَأْوَاءِ الْمَدِيْنَةِ وَشِدَّتَهَا اَحَدٌ مِنْ اُمَّتِى إِلاَّ كُنْتُ لَهُ جَمِيْعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اَوْشَهِيْدًارواه مسلم

بَابُ صِيَامِ شَهْرَ رَمَضَانَ بِمَكَّةِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَبِى عُمَرَ الْعَدَنِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحِيْمِ ابْنُ زَيْدٍ الْعَمِّىُّ عَنْ اَبِيْهِ عَنْ سَعِيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ مَنْ اَدْرَكَ رَمَضَانَ بِمَكَةَ فَصَامَهُ وَقَامَ مِنْهُ مَاتَيَسَّرَ لَهُ كَتَبَ اللهُ لَهُ مِائَةَاَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيْمَا سِوَاهَا وَكَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ وَكُلِّ لَيْلَةٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ وَكُلِّ يَوْمٍ حُمْلاَنَ فَرَسٍ فِى سَبِيْلِ اللهِ وَفِى كُلِّ يَوْمٍ حَسَنَةً وَفِى كُلِّ لَيْلَةٍ حَسَنَةًرواه ابن ماجة

بَابُ فَضْلِ الصَّلاَةِ فِى مَسْجِدِ مَكَّةَ وَالْمَدِيْنَةِ

حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ قَزَعَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ أَرْبَعًا قَالَ سَمِعْتُ مِنْ النَّبِيِّ وَكَانَ غَزَا مَعَ النَّبِيِّ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ غَزْوَةً ح حَدَّثَنَا عَلِيٌّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ وَمَسْجِدِ الْأَقْصٰىرواه البخارى

حَدَّثَنَا اِسْمَاعِيْلُ بْنُ اَسَدٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَا بْنُ عَدِىٍّ اَنْبَاَنَ عُبَيْدُاللهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِالْكَرِيْمِ عَنْ عَطاءٍ عَنْ جَابِرٍ اَنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ صَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى اَفْضَلُ مِنْ اَلْفِ صَلاَةٍ فِيْمَا سِوَاهُ اِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ اَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ اَلْفِ صَلاَةٍ فِيْمَا سِوَاهُرواه ابن ماجة

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِيرواه البخارى

حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوْسَى قَالَ اَبٌوْعَبْدِالرَّحْمٰنِ عَبْدُاللهِ وَسَمِعْتُهُ اَنَا مِنَ الْحَكَمِ بْنِ مُوْسٰى حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمٰنِ بْنُ اَبِى الرِّجَالِ عَنْ نُبَيْطِ بْنِ عُمَرَ عَنْ اَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ مَنْ صَلَّى فِى مَسْجِدِى اَرْبَعِيْنَ صَلاَةً لاَ يَفُوْتُهُ صَلاَةٌ كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَنَجَاةٌ مِنَ الْعَذَابِ وَبَرِىءَ مِنَ النِّفَاقِرواه احمد

بَابُ نُزُولِ الرَّحْمَةِ عِلَى اَهْلِ الْمَسْجِدِ الْحَرَمِ

حَدَّثَنَا اَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِىُّ ثَنَا عَبْدُاللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ اَبَانَ ثَنَا يُوْسُفُ بْنُ الْفَيْضِ عَنِ الْأَوْزَاعِىِّ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ اِنَّ اللهَ تَعَالَى يُنْزِلُ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ عِشْرِيْنَ وَمِائَةَ رَحْمَةٍ يَنْزِلُ عَلَى هٰذَا الْبَيْتِ سِتُّوْنَ لِلطَّا ئِفِيْنَ وَاَرْبَعُوْنَ لِلْمُصَلِّيْنَ وَعِشْرُوْنَ لِلنَّاظِرِيْنَرواه الطبرانى

فَضْلُ مَسْجِدِ قُبَاءٍ وَالصَّلاَةِ فِيْهِ

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكَرْمَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ قَالَ أَبِي قَالَ رَسُولُ اللهِ مَنْ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ مَسْجِدَ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ كَانَ لَهُ عَدْلَ عُمْرَةٍرواه النَّسائى

بَابٌ الْمُلْتَزَمِ

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ اَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيْرُ بْنُ عَبْدِالْحَمِيْدِ عَنْ يَزِيْدِ عَنْ زَيْدَ بْنِ اَبِى زِيَادٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِالرَّحْمٰنِ بْنِ صَفْوَانِ قَالَ لَمَّا فَتَحَ رَسُوْلُ اللهِ مَكَّةَ قُلْتُ لَأَلْبَسَنَّ ثِيَابِى وَكَانَتْ دَارِى عَلَى الطَّرِيْقِ فَلَاَنْظُرَنَّ كَيْفَ يَصْنَعُ رَسُوْلُ اللهِ فَانْطَلَقْتُ فَرَأَيْتُ النَّبْيَّ قَدْ خَرَجَ مِنَ الْكَعْبَةِ هُوَ وَأَصْحَابُهُ وَقَدِاسْتَلَمُوْ الْبَيْتَ مِنَ الْبَابِ إِلَى لَحَطِيْمِ وَقَدْ وَضَعُوْا خُدُوْدَهُمْ عَلَى الأْبَيْتِ وَرَسُوْلُ اللهِ وَسَطُهُمْرواه ابوداود

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عِيْسَى بْنُ يُوْنُسَ حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ اَبِيْهِ قَالَ طُفْتُ مَعَ عَبْدِاللهِ فَلَمَّا جِئْنَا دُبُرَالْكَعْبَةِ قُلْتُ أَلاَتَتَعَوَّذُ قَالَ نَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ ثُمَّ مَضَى حَتَّى اسْتَلَمَ الْحَجَرَ وَاَقَامَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ فَوَضَعَ صَدْرَهُ وَوَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَكَفَّيْهِ هَكَذَ وَبَسَطَهُمَا بَسْطًا ثُمَّ قَالَ هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ يَفْعَلُهُرواه ابوداود

بَابُ مَاجَاءَ فِى زَمْزَمَ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ سَلَامٍ أَخْبَرَنَا الْفَزَارِيُّ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا حَدَّثَهُ قَالَ سَقَيْتُ رَسُولَ اللهِ مِنْ زَمْزَمَ فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌرواه البخارى

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عُبَيْدُاللهِ بْنُ مُوْسٰى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْاَسْوَدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمٰنِ بْنِ اَبِى بَكْرٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَت بْنِ عَبَّاسٍ جَالِسًا فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ مِنْ اَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ مِنْ زَمْزَمَ قَالَ فَشَرِبْتَ مِنْهَا كَمَا يَنْبَغِى؟ قَالَ وَكَيْفَ؟ قَالَ إِذَا شَرِبْتَ مِنْهَا فَاسْتَقْبِلِ الْكَعْبَةَ وَاذْكُرِاسْمَ اللهِ وَاَنَفَّسْ ثَلاَثًا وَاَضَلَّعْ مِنْهَا فَاِذَا فَرَغْتَ فَاحْمَدِاللهَ فَاِنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ اِنَّ آيَةَ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِيْنَ لاَ يَتَضَلَّعُوْنَ مِنْ زَمْزَمَرواه ابن ماجة

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حَمْشَادٍ الْعَدْلُ ثَنَا اَبُوْعِبْدِاللهِ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمِرْوَزِىُّ ثَنَت مُحَمَّدُ بْنُ حُبَيْبٍ الْجَارَوَدِىُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ اَبِى نَجِيْحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رِضِى اللهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ مَاءُ زَمْزَمَ لِمَاشُرِبَ لَهُ فَإِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِى بِهِ شَفَاكَ اللهُ وَغِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيْذًا عَاذَكَ اللهُ وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ قَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا شَرِبَ مَاءَ زَمْزَمَ قَالَ اللّٰهُمَّ اَسْأَلُكَ عِلْمًا نَفِعًا وَرِزْقًا وَاسِعًا وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍرواه الحاكم

بَابُ مَاجَاءَ فِى الصَّلاَةِ فِى الْحِجْرِ

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَدْخُلَ الْبَيْتَ فَأُصَلِّيَ فِيهِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ بِيَدِي فَأَدْخَلَنِي الْحِجْرَ فَقَالَ صَلِّي فِي الْحِجْرِ إِنْ أَرَدْتِ دُخُولَ الْبَيْتِ فَإِنَّمَا هُوَ قِطْعَةٌ مِنْ الْبَيْتِ وَلَكِنَّ قَوْمَكِ اسْتَقْصَرُوهُ حِينَ بَنَوْا الْكَعْبَةَ فَأَخْرَجُوهُ مِنْ الْبَيْتِرواه الترمذى

بَابُ مَاجَاءَ فِى فَضْلِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَالرُّكْنِ وَالْمَقَامِ

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ نَزَلَ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنْ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَنِ فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَرواه الترمذى

حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحِيْمِ الرَّازِىُّ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللهِ لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّرواه ابن ماجة

بَابُ فَرْضِ مَوَاقِيْتِ الْحَجِّ وَالْعُمْرِةِ

حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ جُبَيْرٍ أَنَّهُ أَتَى عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي مَنْزِلِهِ وَلَهُ فُسْطَاطٌ وَسُرَادِقٌ فَسَأَلْتُهُ مِنْ أَيْنَ يَجُوزُ أَنْ أَعْتَمِرَ قَالَ فَرَضَهَا رَسُولُ اللهِ لِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا وَلِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الْجُحْفَةَرواه البخارى

بَابُ مُهَلِّ مَنْ كَانَ دُوْنَ الْوَاقِيْتِ

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَمْرٍو عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا الْحُلَيْفَةِ وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الْجُحْفَةَ وَلِأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمَ وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا فَهُنَّ لَهُنَّ وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ مِمَّنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ فَمِنْ أَهْلِهِ حَتَّى إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَارواه البخارى

بَابُ مَاجَاءَ فِى الْإِغْتِسَالِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَدَنِيُّ عَنْ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ تَجَرَّدَ لِإِهْلَالِهِ وَاغْتَسَلَرواه الترمذى

بَابُ إِحْرَامِ النُّفَسَاءِ وَاسْتِحْبَابِ اغْتِسَالِهَا لِلْإِحْرَامِ وَكَذَالْحَائِضُ

حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِىِّ وَزُهِيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعُثْمَانُ بْنُ ابِى شَيْبَةَ كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدَةَ قَالَ زُهَيْرُ حَدَّثَنَا عَبْدَةَ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ نُفِسَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِالشَّجَرَةِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَبَا بَكْرٍ يَأْمُرُهَا أَنْ تَغْتَسِلَ وَتُهِلَّرواه مسلم

بَابُ حُكْمِ ضَفَائِرِ الْمُغْتَسِلَةِ

حَدَّثَنَا اَبُوْبَكْرِ بْنُ اَبِى شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَاِسْحَاقُ بْنُ اِبْرَاهِيْمَ وَابْنُ اَبِى عُمَرَ كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ اِسْحَاقُ اَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ اَيُّوْبَ بْنِ مُوْسَى عَنْ سَعِيْدِ بْنِ اَبِى سَعِيْدٍ الْمَقْبُرْىِّ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى اُمُّ سَلَمَةَ عَنْ اُمُّ سَلَمَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَارَسُوْلَ اللهِ اِنِّى امْرَاَةٌ اَشُدُّ ضَفْرَ رَاْسِى فَاَنْقُضُهُ لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ؟ قَالَ لاَ اِنَّمَا يَكْفِيْكِ اَنْ تَحْثِىْ عَلَى رَاْسِكِ ثَلاَثَ حَثَيَاتٍ ثُمَّ تُفِيْضِيْنَ عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرْيْنَرواه مسلم

مَالاَ يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنْ الثِّيَابِ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ لَا يَلْبَسُ الْقُمُصَ وَلَا الْعَمَائِمَ وَلَا السَّرَاوِيلَاتِ وَلَا الْبَرَانِسَ وَلَا الْخِفَافَ إِلَّا أَحَدٌ لَا يَجِدُ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنْ الْكَعْبَيْنِ وَلَا تَلْبَسُوا مِنْ الثِّيَابِ شَيْئًا مَسَّهُ الزَّعْفَرَانُ أَوْ وَرْسٌرواه البخارى

بَابُ مَا يُنْهٰى مِنَ الطِّيْبِ لْلْمُحْرِمِ وَالْمُحْرِمَةِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنَا نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ مَاذَا تَأْمُرُنَا أَنْ نَلْبَسَ مِنْ الثِّيَابِ فِي الْإِحْرَامِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ لَا تَلْبَسُوا الْقَمِيصَ وَلَا السَّرَاوِيلَاتِ وَلَا الْعَمَائِمَ وَلَا الْبَرَانِسَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ لَيْسَتْ لَهُ نَعْلَانِ فَلْيَلْبَسْ الْخُفَّيْنِ وَلْيَقْطَعْ أَسْفَلَ مِنْ الْكَعْبَيْنِ وَلَا تَلْبَسُوا شَيْئًا مَسَّهُ زَعْفَرَانٌ وَلَا الْوَرْسُ وَلَا تَنْتَقِبْ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ وَلَا تَلْبَسْ الْقُفَّازَيْنِ تَابَعَهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ وَجُوَيْرِيَةُ وَابْنُ إِسْحَاقَ فِي النِّقَابِ وَالْقُفَّازَيْنِ وَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ وَلَا وَرْسٌ وَكَانَ يَقُولُ لَا تَتَنَقَّبْ الْمُحْرِمَةُ وَلَا تَلْبَسْ الْقُفَّازَيْنِرواه البخارى

بَابُ لُبْسِ الْمُحْرِمِ الْمِنْطَقَةَ

حَدَّثَنِى يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ اَنَّ عَبْدَاللهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَكْرَهُ لُبْسَ الْمِنْطَقَةِ لِلْمُحْرِمِرواه مالك

و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ فِي الْمِنْطَقَةِ يَلْبَسُهَا الْمُحْرِمُ تَحْتَ ثِيَابِهِ أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا جَعَلَ طَرَفَيْهَا جَمِيعًا سُيُورًا يَعْقِدُ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ قَالَ مَالِك وَهَذَا أَحَبُّ مَا سَمِعْتُ إِلَيَّ فِي ذَلِكَرواه مالك

بَابُ مَاجَاءَ مَتَى اَحْرَمَ النَّبِيُّ

و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ أَهَلَّرواه مالك

بَابُ الصَّلاَةِ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَصِفِةِ لُبْسِهِ

حَدَّثَنَا اَبُبَكْرِ بْنِ اَبِى شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ ابْنُ حَرْبٍ جَمِيْعًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ اَبِى الزِّنَادِ عَنِ الْاَعْرَجِ عَنْ اَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ لاَ يُصَلِّى اَحَدُكُمْ فِى الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ مِنْهُ شَيْئٌرواه مسلم

بَابُ الْإِهْلاَلِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ

وَقَالَ اَبُوْمَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُالْوَارِثِ حَدَّثَنَا اَيُّوْبُ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِى اللهُ عَنْهُمَا إِذَا صَلَّى بِالْغَدَاةِ بِذِى الْحُلَيْفَةِ اَمَرَ بِرَاحِلَتِهِ فَرُحِلَتْ ثُمَّ رَكِبَ فَإِذَا اسْتَوَتْ بِهِ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ قَائِمًا ثُمَّ يُلَبِّى حَتَّى يَبْلُغَ الْحَرَمَ ُثُمَّ يُمْسِكُ حَتَّى إِذَا جَاءَ ذَاطُوًى بِاتِ بِهِ حَتَّى يُصْبِحَ فَإِذَا صَلَّى الْعَدَاةَ اغْتَسَلَ وَزَعَمَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ فَعَلَ ذٰلِكَرواه البخارى

بَابُ مَاجَاءَ فِى التّمَتُّعِ وَالْإِقْرَانِ وَالْإِفْرَادِ بِالْحَجِّ

وَحَدَّثَنَا اَبُوْبَكِرِ بْنُ اَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَارٍ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِى اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ اَنَّهُ قَالَ خَمْسٌ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِى الْحِلِّ وَالْحَرَمِ الْحَيَةُ وَالْغُرَابُ الْاَبْقَعُ وَالفَارَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُوْرُ وَالْحُدَيَّارواه مسلم

وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ اَبِى عُمَرَ جَمِيْعًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عَيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ اَبِيْهِ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ خَمْسٌ لاَجُنَاحَ عَلَى مَنْ قَتَلَهُنَّ فِى الْحَرَمِ وَالْإِحْرَامِ الْفَارَةُ وَالْعَقْرِبُ وَالْغُرَابُ وَالْحِدَاَهُ وَالكَلْبُ الْعَقُوْرُرواه مسلم

بَابٌ فِى الْمُحْرِمِ يُظَلِّلُ

حَدَّثَنَا اَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْ،ُ سَلَمَةَ عَنْ اَبِى عَبْدِالرَّحِيْمِ عَنْ زَيْدِ بْنِ اَبِى اُنَيْسَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ أُمِّ الْحُصَيْنِ حَدَّثَتْهُ قَالَتْ حَجَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ حَجَّةَ الْوَدَاعِ فَرَأَيْتُ أُسَامَةَ وَبِلَالًا وَأَحَدُهُمَا آخِذٌ بِخِطَامِ نَاقَةِ النَّبِيِّ وَالْآخَرُ رَافِعٌ ثَوْبَهُ لِيَسْتُرَهُ مِنْ الْحَرِّ حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِرواه ابو داود

بَابُ الْإِغْتِسَالِ لِلْمُحْرِمِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْعَبَّاسِ وَالْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ اخْتَلَفَا بِالْأَبْوَاءِ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ يَغْسِلُ الْمُحْرِمُ رَأْسَهُ وَقَالَ الْمِسْوَرُ لَا يَغْسِلُ الْمُحْرِمُ رَأْسَهُ فَأَرْسَلَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَبَّاسِ إِلَى أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ بَيْنَ الْقَرْنَيْنِ وَهُوَ يُسْتَرُ بِثَوْبٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَنْ هَذَا فَقُلْتُ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ حُنَيْنٍ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَبَّاسِ أَسْأَلُكَ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ فَوَضَعَ أَبُو أَيُّوبَ يَدَهُ عَلَى الثَّوْبِ فَطَأْطَأَهُ حَتَّى بَدَا لِي رَأْسُهُ ثُمَّ قَالَ لِإِنْسَانٍ يَصُبُّ عَلَيْهِ اصْبُبْ فَصَبَّ عَلَى رَأْسِهِ ثُمَّ حَرَّكَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ وَقَالَ هَكَذَا رَأَيْتُهُ يَفْعَلُرواه البخارى

الْكُحْلُ وَالْحِجَامَةُ لِلْمُحْرِمِ

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى عَنْ نُبَيْهِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ فِي الْمُحْرِمِ إِذَا اشْتَكَى رَأْسَهُ وَعَيْنَيْهِ أَنْ يُضَمِّدَهُمَا بِصَبِرٍرواه النسائى

حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مُخْلِدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ اَبِى عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِالرَّحْمٰنِ الْأَعْرَجِ عَنِ ابْنِ بُحَيْنَةَ قَالَ احْتَجَمَ النَّبِيُّ وَهُوَ مُحْرِمٌ بِلَحْيِ جَمَلٍ فِى وَسَطِ رَأْسِهِرواه البخارى

أَخْبَرَنَا اِسْحَاقُ بْ،ُ اِبْرَاهِيْمَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ اَنَسٍ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ مِنْ وَثْءٍ كَانَ بِهِرواه النسائى

بَابُ مَنْ أَهَلَ مُلَبِّدًا

حَدَّثَنَا اَصْبَغُ اَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُوْنُسَ عَنِ ابْنِ شِهَلبٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ اَبِيْهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ يُهِلُّ مُلَبِّدًارواه البخارى

بَابُ مَاجَاءَ فِى التَّلْبِيَةِ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ تَلْبِيَةَ النَّبِيِّ كَانَتْ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَرواه الترمذى

بَابُ مَاجَاءَ فِى فَضْلِ التَّلْبِيَةِ

حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُلَبِّي إِلَّا لَبَّى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ مِنْ حَجَرٍ أَوْ شَجَرٍ أَوْ مَدَرٍ حَتَّى تَنْقَطِعَ الْأَرْضُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَارواه الترمذى

بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ التَّلْبِيَةِ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيْعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ اَبِى لَبِيْدٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ حَنْطَبٍ عَنْ خَلاَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ جَاءَنِي جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ مُرْ أَصْحَابَكَ فَلْيَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّلْبِيَةِ فَإِنَّهَا مِنْ شِعَارِ الْحَجِّرواه ابن ماجة

بَابُ قَطَعِ الْمُحْرِمِ التَّلْبِيَةِ إِذَا رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ

أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ ابْنِ عبَّاسٍ قَالَ قَالَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللهِ فَمَا زِلْتُ أَسْمَعُهُ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ فَلَمَّا رَمَى قَطَعَ التَّلْبِيَةَرواه النسائى

بَابُ مَتَى يَقْطَعُ الْمُعْتَمِرُ التَّلْبِيَةَ

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ ابْنِ اَبِى لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ النَّبِيِّ قَالَ يُلَبِّى الْمُعْتَمِرُ حَتَّى يَسْتَلِمَ الْحَجَرَرواه ابو داود

بَابُ مَاجَاءَ الدُّعَاءِ عِنْدَ دُخُوْلِ الْمَسْجِدِ

حَدَّثَنَا اَبُوْبَكْرِ بْنُ اَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ وَأَبُوْمُعَاوِيَةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ بِسْمِ اللهِ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَإِذَا خَرَجَ قَالَ بِسْمِ اللهِ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَرواه ابن ماجة

الدُّعَاءُ عِنْدَ رُؤْيَةِ الْبَيْتِ

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُوْعَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنِى عُبَيْدُاللهِ بْنُ اَبِى يَزِيْدَ أَنَّ عَبْدَالرَّحْمٰنِ بْنِ طَارِقِ بْنِ عَلْقَمَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ أُمِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا جَاءَ مَكَانًا فِى دَارِ يَعْلَى اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَدَعَارواه النسائى

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوْسَى الْأَبَلِىُّ الْمُفَسِّرُ ثَنَا عُمَرُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَلِىُّ ثَنَا عَاصِمِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكُزِىُّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِى أَلطُّفَيْلِ عَنْ حُدَيْفَةَ بْنِ أَسِيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ قَالَ اللّٰهُمَّ زِدْ بَيْتَكَ هٰذَا تَشْرِيْفًا وَتَعْظِيْمًا وَتَكْرِيْمًا وَبِرًّا وَمَهَابَةًرواه الطبرنى

أَخْبَرَنَا اَبُوْبَكْرِ بْنُ الْحَسنِ الأْقَاضِىُّ ثَنَا اَبُوْالْعَبَّاسِ الْأَصَمُ أَنْبَأَالرَّبِيْعُ أَنْبَأَ الشَّافِعِىُّ أَنْبَأَ سَعِيْدُ بْنُ سَالَمٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا رَأَى الْبَيْتَ رَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ اللّٰهُمَّ زِدْ هٰذَا الْبَيْتَ تَشْرِيْفًا وَتَعْظِيْمًا وَتَكْرِيْمًا وَبِرًّا وَمَهَابَةً وَزِدْ مَنْ شَرَفَهُ وَكَرَمَهُ مِمَّنْ حَجَّهُ أَوِعْتَمَرُ تَشْرِيْفًا وَتَكْرِيْمًا وَتَعْظِيْمًا وَبِرًّارواه البيهقى

بَابُ مَاجَاءَ كَيْفَ الطَّوَافُ؟

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ مَكَّةَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ ثُمَّ مَضَى عَلَى يَمِينِهِ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ فَقَالَ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَالْمَقَامُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ ثُمَّ أَتَى الْحَجَرَ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا أَظُنُّهُ قَالَ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ رواه الترمذى

بَابُ كَيْفَ كَانَ بَدَءُ الرَّمَلِ؟

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللهِ وَأَصْحَابُهُ فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ إِنَّهُ يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ وَقَدْ وَهَنَهُمْ حُمَّى يَثْرِبَ فَأَمَرَهُمْ النَّبِيُّ أَنْ يَرْمُلُوا الْأَشْوَاطَ الثَّلَاثَةَ وَأَنْ يَمْشُوا مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ وَلَمْ يَمْنَعْهُ أَنْ يَأْمُرَهُمْ أَنْ يَرْمُلُوا الْأَشْوَاطَ كُلَّهَا إِلَّا الْإِبْقَاءُ عَلَيْهِمْرواه البخارى

بَابُ اسْتِحْبَابِ الرَّمَلِ فِى الطَّوَافِ وَالْعُمْرَةِ وَفِى الطَّوَافِ الْاَوَّلِ مِنَ الْحَجِّ

حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ الْجُعْفِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُاللهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِى اللهُ عَنْهُمَا قَالَ رَمَلَ رَسُوْلُ اللهِ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ ثَلاَثًا وَمَشَى أَرْبَعًارواه مسلم

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضِ عَنْ عُبَيْدِاللهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِى اللهُ عَنْ هُمَا كَانَ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ الطَّوَافَ الْأَوَّلَ يَخُبُّ ثَلاَثَةَ اَطْوَافٍ وَيَمْشِى أَرْبَعَةً وَأَنَّهُ يَسْعَى بَطْنَ الْمَسِيْلِ إِذَا طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِرواه البخارى

بَابُ التَّكْبِيْرِ عِنْدَ الرُّكْنِ

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ طَافَ النَّبِيُّ بِالْبَيْتِ عَلَى بَعِيرٍ كُلَّمَا أَتَى الرُّكْنَ أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ كَانَ عِنْدَهُ وَكَبَّرَرواه البخارى

أَخْبَرَنَا اَبُوْ عَبْدِاللهِ الْحَافِظُ اَنْبَاَاَبُوْبَكْرٍ اَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُاللهِ يَعْنِى ابْنَ عُلَيَّةَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ فَذَكَرَ الْحَدِيْثِ قَالَ ثُمَّ يَدْخُلُ مَكَّةَ ضُحًى فَيَأْتِى الْبَيْتَ فَيَسْتَلِمُ الْحَجَرَ وَيَقُوْلُ بِاسْمِ اللهِ وَاللهُ اكْبَرُرواه البيهقى

بَابُ مَنْ لَمْ يَسْتَلِمْ إِلاَّ الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَيْنِ

حَدَّثَنَا اَبُوْالْوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ لَمْ اَرَ رَسُوْلَ اللهِ يَمْسَحُ مِنَ الْبَيْتِ إِلاَّ الرُّكْنَيْ،ِ الْيَمَانِيَيْنِرواه البخارى

بَابُ يَقْبِيْلِ الْحَجَرِ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا وَرْقَاءُ أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَقَالَ لَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتُكَرواه البخارى

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ فَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ قَالَ قُلْتُ أَرَأَيْتَ إِنْ زُحِمْتُ؟ أَرَأَيْتَ إِنْ غُلِبْتُ؟ قَالَ اجْعَلْ أَرَأَيْتَ بِالْيَمَنِ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُرواه البخارى

بَابُ اسْتِلاَمِ الرُّكْنِ بِالْمَحْجِنِ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ وَيَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ طَافَ النَّبِيُّ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ عَلَى بَعِيرٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍرواه البخارى

بَابُ الدُّعَاءِ فِى الطَّوَافِ

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عِيْسَى بْنُ يُوْنُسَ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عِنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ اَبِيْهِ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ يَقُوْلُ مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ رَبَّنَا اٰتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْأٰخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِرواه ابوداود

بَابُ مَاجَاءَ فِى فَضْلِ الطَّوَافِ

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ أَبِي سَوِيَّةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ هِشَامٍ يَسْأَلُ عَطَاءَ بْنَ رَبَاحٍ عَنِ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَهُوَ يَطُوْفُ بِالْبَيْتِ فَقَالَ عَطَاءٌ حَدَّثَنِى أَبُوْهُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ وَكِلَ بِهِ سَبْعُوْنَ مَلَكًا فَمَنْ قَالَ اللّٰهُمَّ اسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِى الدٌّنْيَا وَالْاَخِرَةِ رَبَّنَا اٰتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْأٰخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قَالُوْ آمِيْنَ فَلَمَّا بَلَغَ الرُّكْنَ الْأَسْوَدَ قَالَ يَااَبَا مُحَمَّدٍ مَا بَلَغَكَ فِى هٰذَا الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ؟ فَقَالَ عَطَاءٌ حَدَّثَنِى أَبُوْهُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُوْلَ اللهِ يَقُوْلُ مَنْ فَاوَضَهُ فَإِنَّمَا يُفَاوِضُ يَدَ الرَّحْمٰنِ قَالَ لَهُ ابْنُ هِشَامٍ يَاأَبَا مُحَمَّدٍ فَا الطَّوَافُ؟ قَالَ عَطَاءٌ حَدَّثَنِى أَبُوْهُرَيْرَةَ سَمِعَ رَسُوْلَ اللهِ يَقُوْلُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَلاَ يَتَكَلَّمُ إِلاَّ بِسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُللهِ وَلاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ مُحِيَثْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَرَفِعَ لَهُ بِهَا عَشَرَةَ دَرَجَاتٍ وَمَنْ طَافَ فَتَكَلَّمَ وَهُوَ فِى تِلْكَ الْحَالِ خَاضَ فِى الرَّحْمَةِ بِرِجْلَيْهِ كَخَائِضِ الْمَاءِ بِرِجْلَيْهِرواه ابن ماجة

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيْعٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ عَنْ شَرِيْكٍ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ سَعِيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ ابْ،ِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ خَمْسِيْنَ مَرَّةً خَرَجَ مِنْ ذُنُوْبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُرواه الترمذى

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنِ ابْنِ عُمَيْرٍ عَنْ اَبِيْهِ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُزَاحِمُ عَلَى الرُّكْنَيْنِ زِحَامًا مَارَاَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ يَفْعَلُهُ يَا أَبَا عَبْدِالرَّحْمٰنِ إِنَّكَ تُزَاحِمُ عَلَى الرُّكْنَيْنِ زِحَامًا مَارَاَيْتُ أَحَدًا مِنْ اَصْحَابِ النَّبِيِّ يُزَاحِمُ عَلَيْهِ فَقَالَ غِنْ أَفْعَلْ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ يَقُوْلُ إِنَّ مَسْحَهُمَا كَفَّارَةٌ الْخَطَايَا وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ مَنْ طَافَ بِهَذٰا الْبَيْتِ أُسْبُرْعًا فَأَحْصَاهُ كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ وَسَمِعْاُهُ يَقُوْلُ لاَ يَضَعُ قَدَمًا وَلاَ يَرْفَعُ أُجْرَى إِلاَّ حَطَّا اللهُ عَنْهُ خَطِيْئَةً وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةًرواه الترمذى

إِبَاحَةُ الْكَلَامِ فِى الطَّوَافِ

أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بْنُ سَعِيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى الْحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ ح وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِيْنٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى ابْنُ جُرَيْجٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ رَجُلٍ أَدْرَكَ النَّبِيَّ قَالَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلاَةٌ فَأَقِلُّوْا مِنَ الْكَلاَمِرواه النسائى

أَخْبَرَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ إِلَّا أَنَّ اللهَ أَحَلَّ فِيهِ الْمَنْطِقَ فَمَنْ نَطَقَ فِيهِ فَلَا يَنْطِقْ إِلَّا بِخَيْرٍرواه الدّارمى

بَابٌ إِذَا وَقَفَ فِى الطَّوَافِ

وَقَالَ عَطَاءٌ فِيْمَنْ يَطُوْفُ فَتَقَامُ الصَّلاَةُ أَوْ يَدْفَعُ عَنْ مَكَانِهِ إِذَا سَلَّمَ يَرْجِعُ إِلَى حَيْثُ قُطِعَ عَلَيْهِ وَيُذْكَرُ نَحْوَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ رواه البخارى

بَابُ الطَّوَافِ عَلَى وُضُوْءٍ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ الْقُرَشِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ فَقَالَ قَدْ حَجَّ النَّبِيُّ فَأَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهُ أَوَّلُ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ حِينَ قَدِمَ أَنَّهُ تَوَضَّأَ ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ عُمْرَةً... الحديثرواه البخارى

بَابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَىِ الطَّوَافِ خَلْفَ الْمَقَامِ

حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُولُ قَدِمَ النَّبِيُّ فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى } لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ { رواه البخارى

أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَحْيَى عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ حِينَ فَرَغَ مِنْ سُبُعِهِ جَاءَ حَاشِيَةَ الْمَطَافِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّوَّافِينَ أَحَدٌرواه النسائى

الْقِرَاءَةُ فِى رَكْعَتَىِ الطَّوَافِ

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ الْوَلِيدِ عَنْ مَالِكٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ لَمَّا انْتَهَى إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ قَرَأَ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ عَادَ إِلَى الرُّكْنِ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَارواه النسائى

رُوِيَ عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ لَمَّا اَهْبَطَ اللهُ آدَمَ إِلَى الْأَرْضِ طَافَ بِالْبَيْتِ أُسْبُوْعًا وَصَلَّى حِذَاءَالْبَيْتِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ اللّٰهُمَّ أَنْتَ تَعْلَمُ سِرِّى وَعَلاَ نِيَتِى فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِى وَتَعْلَمُ حَاجَتِى فَأَعْطِنِى سُؤْلِى وَتَعْلَمُ مَاعِنْدِى فَاغْفِرْلِى ذُنُوْبِى أَسْأَلُكَ إِيْمَانًا يُبَاهِى قَلْبِى وَيَقِيْنًا صَادِقًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لاَ يُصِيْبُنِى إِلاَّ مَاكَتَبَتْ لِى وَرَضِّنِى بِقَضَائِكَ فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ يَا آدَمُ إِنَّكَ دَعَوْتَنِى بِدُعَاءٍ فَاسْتَجِبْتُ لَكَ فِيْهِ وَلَنْ يَدْعُوْنِى بِهِ أَحَدٌ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ إِلاَّ اسْتَجَبْتُ لَهُ وَغَفَرْتُ لَهُ ذَنْبَهُ وَفَرَجْتُ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَاتَّجَرْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تَاجِرٍ وَاٰتَتْهُ الدُّنْيَا رَاغِمَةً وَإِنْ كَانَ لاَ يُرْيْدُهَارواه الطرانى

إِبَاحَةُ الطَّوَافِوَالصَّلاَةِ فِى السَّاعَاتِ كُلِّهَا بِمَكَّةَ

أَخْبَرَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمٰنِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُوْ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ بَابَاهُ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ النَّبِىَّ قَالَ يَابَنِى عَبْدِ مَنَافٍ لاَتَمْنَغُنَّ أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ وَصَلَّى أَىَّ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْنَهَارٍرواه النسائى

بَابُ الْمَرِيْضِ يَطُوْفُ رَاكِبًا

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ أَنِّي أَشْتَكِي فَقَالَ طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللهِ يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ وَهُوَ يَقْرَأُ بِالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍرواه البخارى

بَابُ تَقْضِى الْحَائِضُ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا إِلاَّ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ وَإِذَا سَعَى عَلَى غَيْرِ وًضًوْءٍ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ قَدِمْتُ مَكَّةَ وَأَنَا حَائِضٌ وَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ وَلَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ قَالَتْ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ قَالَ افْعَلِي كَمَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِيرواه البخارى

بَابُ مَاجَاءَ أَنَّهُ يَبْدَأُ بِالصَّفَا قَبْلَ الْمَرْوَةِ

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ حِينَ قَدِمَ مَكَّةَ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَأَتَى الْمَقَامَ فَقَرَأَ وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ ثُمَّ أَتَى الْحَجَرَ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ قَالَ نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ فَبَدَأَ بِالصَّفَا وَقَرَأَ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ رواه الترمذى

الذِّكْرُ وَالدُّعَاءُ عَلَى الصَّفَا

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ وَالْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَاللَّفْظُ لَهُ عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ كَانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى الصَّفَا يُكَبِّرُ ثَلَاثًا وَيَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَصْنَعُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَيَدْعُو وَيَصْنَعُ عَلَى الْمَرْوَةِ مِثْلَ ذَلِكَرواه النسائى

حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ نَافِعٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَهُوَ عَلَى الصَّفَا يَدْعُو يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وَإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ وَإِنِّي أَسْأَلُكَ كَمَا هَدَيْتَنِي لِلْإِسْلَامِ أَنْ لَا تَنْزِعَهُ مِنِّي حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَأَنَا مُسْلِمٌرواه مالك

أَخْبَرَنَا اَبُوْ الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ الْعَلَوِىُّ رَحِمَهُ اللهُ أَنْبَاَ عَبْدُاللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَزْمَهَرَانِىُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِاللهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيْمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَيُّوْبَ بْنِ أَبِى تَمِيْمَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِى اللهُ عَنْهُمَا اَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ عَلَى الصَّفَا اللّٰهُمَّ اعْصِمْنَا بِدِيْنِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُوْلِكَ وَجَنِّبْنَا حُدُوْدَكَ اللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا نُجِبْكَ وَنُجِبُّ مَلاَئِكَتَكَ وَرُسُلَكَ وَنُحِبُّ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ اللّٰهُمَّ حَبِّبْنَا إِلَيْكَ وَإِلَى مَلاَئِكَتِكَ وَإِلَى اَنْبِيَائِكَ وَرُسُوْلِكَ وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ اللّٰهُمَّ يَسِّرْنَا لِلْيُسْرَى وَجَنِّبْنَا الْعُسْرَى وَاغْفِرْلَنَا فِى الْأٰخِرَةِ وَالْاُوْلَى وَاجْعَلْنَا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِيْنَرواه البيهقى

السّعْىُ فِى بَطْنِ الْمَسِيْلِ

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ بُدَيْلٍ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ امْرَأَةٍ قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَسْعَى فِي بَطْنِ الْمَسِيلِ وَيَقُولُ لَا يُقْطَعُ الْوَادِي إِلَّا شَدًّارواه النسائى

بَابُ مَاجَاءَ فِى السَّعْىِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنَّمَا سَعَى رَسُولُ اللهِ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِيُرِيَ الْمُشْرِكِينَ قُوَّتَهُ قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عُمَرَ وَجَابِرٍ قَالَ اَبُوْعِيْسَى حَدِّيْثُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ وَهُوَ الَّذِى يَسْتَجِبُّهُ اَهْلُ الْعِلْمِ أَنْ يَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَإِنْ لَمْ يَسْعَ وَمَشَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ رَأَوْهُ جَائِزًارواه الترمذى

حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ جُمْهَانَ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَمْشِي فِي السَّعْيِ فَقُلْتُ لَهُ أَتَمْشِي فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ قَالَ لَئِنْ سَعَيْتُ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَسْعَى وَلَئِنْ مَشَيْتُ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَمْشِي وَأَنَا شَيْخٌ كَبِيرٌرواه الترمذى

أَخْبَرَنَا اَبُوْالْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَنْبَأَ عَبْدُاللهِ ابْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا عَمْرٌو يَعْنِى ابْنِ خَالِدٍ الْحَرَانِىَّ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا اَبُوْ إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنُ عُمَرَ يَقُوْلُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ رَبِّ اغْفِرْلِى وَارْحَمْ وَأَنْتَ أَوْ أَنَّكَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُرواه البيهقى

الْمُتَمَتِّعُ مَتَى يُهِلُّ بِالْحَجِّ

أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ لِأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ فَقَالَ النَّبِيُّ أَحِلُّوا وَاجْعَلُوهَا عُمْرَةً فَضَاقَتْ بِذَلِكَ صُدُورُنَا وَكَبُرَ عَلَيْنَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَحِلُّوا فَلَوْلَا الْهَدْيُ الَّذِي مَعِي لَفَعَلْتُ مِثْلَ الَّذِي تَفْعَلُونَ فَأَحْلَلْنَا حَتَّى وَطِئْنَا النِّسَاءَ وَفَعَلْنَا مَا يَفْعَلُ الْحَلَالُ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بِظَهْرٍ لَبَّيْنَا بِالْحَجِّرواه النسائى

بَابُ مَاجَاءَ فِى الْخُرُوْجِ إِلَى مِنًى وَالْمُقَامِ بِهَا

حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْأَجْلَحِ عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ بِمِنًى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ ثُمَّ غَدَا إِلَى عَرَفَاتٍرواه الترمذى

بَابُ اَيْنَ يُصَلِّى الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرْوِبَةِ

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قُلْتُ أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ عَقَلْتَهُ عَنْ النَّبِيِّ أَيْنَ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ قَالَ بِمِنًى قُلْتُ فَأَيْنَ صَلَّى الْعَصْرَ يَوْمَ النَّفْرِ قَالَ بِالْأَبْطَحِ ثُمَّ قَالَ افْعَلْ كَمَا يَفْعَلُ أُمَرَاؤُكَرواه البخارى

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ لَقِيتُ أَنَسًا ح و حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ خَرَجْتُ إِلَى مِنًى يَوْمَ التَّرْوِيَةِ فَلَقِيتُ أَنَسًا ذَاهِبًا عَلَى حِمَارٍ فَقُلْتُ أَيْنَ صَلَّى النَّبِيُّ هَذَا الْيَوْمَ الظُّهْرَ فَقَالَ انْظُرْ حَيْثُ يُصَلِّي أُمَرَاؤُكَ فَصَلِّرواه البخارى

بَابُ خُرُجِ اِلَى عَرَفَةَ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ غَدَا رَسُولُ اللهِ مِنْ مِنًى حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ صَبِيحَةَ يَوْمِ عَرَفَةَ حَتَّى أَتَى عَرَفَةَ فَنَزَلَ بِنَمِرَةَ وَهِيَ مَنْزِلُ الْإِمَامِ الَّذِي يَنْزِلُ بِهِ بِعَرَفَةَ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ رَاحَ رَسُولُ اللهِ مُهَجِّرًا فَجَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ ثُمَّ رَاحَ فَوَقَفَ عَلَى الْمَوْقِفِ مِنْ عَرَفَةَرواه ابوداود

بَابُ الرَّوَاحِ إِلَى إِلَى عَرَفَةَ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا وَكِيْعٌ حَدَّثَنَا نَافِعٌ ابْنُ عُمَرَ عَنْ سَعِيْدِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ لَمَّا أَنْ قَتَلَ الْحَجَّاجُ ابْنَ الزُّبَيْرِ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ أَيَّةُ سَاعَةٍ كَانَ رَسُولُ اللهِ يَرُوحُ فِي هَذَا الْيَوْمِ قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ رُحْنَا فَلَمَّا أَرَادَ ابْنُ عُمَرَ أَنْ يَرُوحَ قَالُوا لَمْ تَزِغْ الشَّمْسُ قَالَ أَزَاغَتْ قَالُوا لَمْ تَزِغْ أَوْ زَاغَتْ قَالَ فَلَمَّا قَالُوا قَدْ زَاغَتْ ارْتَحَلَرواه ابوداود

بَابُ التَّلْبِيَةِ وَالتَّكْبِيْرِ إِذَا غَدَا مِنْ مِنًى اِلَى عَرَفَةَ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَهُمَا غَادِيَانِ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مَعَ رَسُولِ اللهِ ؟ فَقَالَ كَانَ يُهِلُّ مِنَّا الْمُهِلُّ فَلَا يُنْكِرُ عَلَيْهِ وَيُكَبِّرُ مِنَّا الْمُكَبِّرُ فَلَا يُنْكِرُ عَلَيْهِرواه البخارى

بَابُ مَوْضِعِ الْوُقُوْفِ بِعَرَفَةِ

حَدَّثَنَا ابْنُ نُفَيْلٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو يَعْنِى ابْنَ دِيْنَارٍ عَنْ عَمْرو بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ صَفْوَانَ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ شَيْبَانَ قَالَ أَتَانَا ابْنُ مِرْبَعٍ الْأَنْصَارِيُّ وَنَحْنُ بِعَرَفَةَ فِي مَكَانٍ يُبَاعِدُهُ عَمْرُو عَنْ الْإِمَامِ فَقَالَ أَمَا إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللهِ إِلَيْكُمْ يَقُولُ لَكُمْ قِفُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ فَإِنَّكُمْ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَرواه ابوداود

بَابُ مَاجَاءَ أَنْ عَرَفَةَ كُلَّهَا مَوْقِفٌ

حَدَّثَنَا عَمْرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ جَعْفَرٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ جَابِرٍ فِى حَدِّيْثِهِ ذٰلِكَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ وَوَقَفْتُ هَاهَنَا وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْفِقٌ وَوَقَفْتُ هَاهُنَا وَجَمْعٌ كُلُّهَا مَوْفِقٌرواه مسلم

الْخُطْبَةُ بِعَرَفَةَ قَبْلَ الصَّلاَةِ

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُبَيْطٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَخْطُبُ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ بِعَرَفَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِرواه النسائى

بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاَتِيْنِ بِعَرَفَةَ

وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِى اللهُ عَنْهُمَا إِذَ فَاتَتْهُ الصَّلاَةُ مَعَ الْإِمَامِ جَمَعَ بَيْنَهُمَا

وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِى عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى سَالِمٌ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوْسُفَ عَامَ نَزَلَ بِابْنِ الزُّبَيْرِ رَضِى اللهُ عَنْهُمَا سَأَلَ عَبْدُاللهِ كَيْفَ تَصْنَعُ فِى الْمَوْقِفِ يَوْمَ عَرَفَةَ؟ فَقَالَ سَالِمٌ إِنْ كُنْاَ تُرِيْدُ السُّنَّةَ فَهَجِّرْ بِالصَّلاَةِ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَالَ عَبْدُاللهِ بْنُ عُمَرَ صَدَقَ إِنَّهُمْ كَانُوْا يَجْمَعُوْنَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِى السُّنَّةِ فَقُلْتُ لِسَالِمٍ أَفَعَلَ ذٰلِكَ رَسُوْلُ اللهِ ؟ فَقَالَ سَالِمٌ وَهَلْ تَتَّبِعُوْنَ فِى ذٰلِكَ إِلاَّ سُنَّتَهُرواه البخارى

بَابُ فِى دُعَاءِ يَوْمِ عَرَفَةِ

حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُسْلِمُ بْنُ عَمْرٍو الْحَذَّاءُ الْمَدِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌرواه الترمذى

حَدَّثَنَا هَارُوْنُ بْنُ سَعِيْدٍ الْأَيْلِىُّ وَتَحْمَدُ بْنُ عِيْسَى قَلاَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ اَبِيْهِ قَالَ سَمِعْتُ يُوْنُسَ بْنَ يُوْسُفَ يَقُوْلُ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ قَالَ مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيْهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُوْ ثُمَّ يُبَاهِى بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ فَيَقُوْلُ مَاأَرَادَ هٰؤُلاَءِرواه مسلم

بَابُ اَكْثَرِ دُعُاءِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فِى الْمَوْقِفِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الأْمُؤَدِّبُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ حَدَّثَنِى قَيْسُ بْنُ الرَّبِيْعِ وَكَانَ مِنْ بَنِى أَسَدٍ عَنِ الْأَغَرِّ بْنِ الصَّبَاحِ عَنْ خَلَيْفَةَ بْ،ِ حُصَيْنٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ أَكْثَرُمَا دَعَابِهِ رَسُوْلُ اللهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فِى الْمَوْقِفِ اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِى تَقُوْلُ وَخَيْرًا مِمَّا نَقُوْلُ اللّٰهُمَّ لَكَ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِى وَإِلَيْكَ مَآبِى وَلَكَ رَبِّ تُرَاثِى اللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُبِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَوَسْوَسَةَ الصَّدْرِ وَشَتَاتِ الْأَمْرِ اللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُبِكَ مِنْ شَرِّمَا تِجِئُ بِهِ الرِّيْحُرواه الترمذى

رَفْعُ الْيَدِيْنِ فِى الدُّعَاءِ بِعَرَفَةَ

أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هُشَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ بِعَرَفَاتٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو فَمَالَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَسَقَطَ خِطَامُهَا فَتَنَاوَلَ الْخِطَامَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَهُ الْأُخْرَىرواه النسائى

بَابُ الدَّفْعَةِ مِنْ عَرَفَةَ

حَدَّثَنَا اَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيْمُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى عَبْدِاللهِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ قَالَ كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ فَلَمَّا وَقَعَتْ الشَّمْسُ دَفَعَ رَسُولُ اللهِ رواه ابوداود

بَابُ مَاجَاءَ مَنْ اَدْرَكَ الْإِمَامِ بِجَمْعٍ فَقدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمَرَ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ وَهُوَ بِعَرَفَةَ فَسَأَلُوهُ فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى الْحَجُّ عَرَفَةُ مَنْ جَاءَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ أَيَّامُ مِنًى ثَلَاثَةٌ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِرواه الترمذى

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيْلَ حَدَّثَنَا عَامِرٌ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّسٍ الطَّائِىُّ قَالَ اَتَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ بِالْمَوْقِفِ يَعْنِى بِجِمْعٍ قُلْتُ جِئْتَ يَارَسُوْلَ اللهِ مِنْ جَبَلِ طَيِّئٍ أَكْلَلْتُ مَطِيَّتِى وَأَتْعَبْتُ نَفْسِى وَاللهِ مَاتَرَكْتُ مِنْ حَبْلٍ إِلاَّ وَقَفْتُ عَلَيْهِ فَهَلْ لِى مِنْ حَجِّ؟ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ مَنْ أَدْرَكَ مَعَنَا هٰذِهِ الصَّلاَةَ وَأَتَى عَرَفَاتٍ قَبْلَ ذٰلِكَ لَيْلاً اَوْ نَهَارًا فَقَدْ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُرواه ابوداود

بَابُ اسْتِحْبَابِ صَلاَتِى الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ جَمِيْعًا بِالْمُزْدَلِفَةِ فِى هٰذِهِ اللَّيْلَةِ

وَحَدَّثَنِى حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسً عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عُبَيْدُاللهِ بْنَ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ جَمَعَ رَسُوْلُ اللهِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِجِمْعٍ لَيْسَ بَيْنَهُمَا سَجْدَةٌ وَصَلَّى الْمَغْرِبَ ثَلاَثَ رَكَعَاتِ وَصَلَّى الْعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِرواه مسلم

بَابٌ مِنْ أَيْنَ يَلْتَقِطُ الْحَصَى

حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ أَخْبَرَنَا عَوْنٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَألَ لِى رَسُوْلُ اللهِ غَدَاةَ جَمْعٍ هَلُمَّ الْقُطْ لِى فَلَقَطْتُ لَهُ حَصَيَاتٍ مِنْ حَصَى الْحَذْفِ؟ فَلَمَّا وَضَعَهُنَّ فِى يَدِهِ قَالَ نَعَمْ بِأَمْثَالِ هٰؤُلاَءِ وَاِيَاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِى الدِّيْنِ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِى الدِّيْنِرواه احمد

بَابُ مَتَى يَدْفَعُ مِنْ جَمْعٍ؟

حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ يَقُولُ شَهِدْتُ عُمَرَ صَلَّى بِجَمْعٍ الصُّبْحَ ثُمَّ وَقَفَ فَقَالَ إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَيَقُولُونَ أَشْرِقْ ثَبِيرُ وَأَنَّ النَّبِيَّ خَالَفَهُمْ ثُمَّ أَفَاضَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُرواه البخارى

بَابُ مَنْ قَدَّمَ ضَعَفَةَ أَهْلِهِ بِلَيْلٍ فَيَقِفُوْنَ بِالْمُزْدَلِفَةِ وَيَدْعُوْنَ وَيُقَدِّمُ إِذَاغَابَ الْقَمَرُ

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُولُ أَنَا مِمَّنْ قَدَّمَ النَّبِيُّ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ فِي ضَعَفَةِ أَهْلِهِرواه البخارى

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّهَا نَزَلَتْ لَيْلَةَ جَمْعٍ عِنْدَ الْمُزْدَلِفَةِ فَقَامَتْ تُصَلِّي فَصَلَّتْ سَاعَةً ثُمَّ قَالَتْ يَا بُنَيَّ هَلْ غَابَ الْقَمَرُ قُلْتُ لَا فَصَلَّتْ سَاعَةً ثُمَّ قَالَتْ يَا بُنَيَّ هَلْ غَابَ الْقَمَرُ قُلْت نَعَمْ قَالَتْ فَارْتَحِلُوا فَارْتَحَلْنَا وَمَضَيْنَا حَتَّى رَمَتْ الْجَمْرَةَ ثُمَّ رَجَعَتْ فَصَلَّتْ الصُّبْحَ فِي مَنْزِلِهَا فَقُلْتُ لَهَا يَا هَنْتَاهُ مَا أُرَانَا إِلَّا قَدْ غَلَّسْنَا قَالَتْ يَا بُنَيَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ أَذِنَ لِلظُّعُنِرواه البخارى

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيْرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثَنِى سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ الْعُرَنِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَدَّمَنَا رَسُوْلُ اللهِ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ أُغَيْلِمَةَ بَنِى عَبْدِالْمُطَّلِبِ عَلَى حُمُرَاتٍ فَجَعَلَ يَلْطَحُ أَفْخَاذَنَا وَيَقُوْلُ أُبَيْنِيَّ لاَتَرْمُوْا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ قَالَ أَبُوْدَاوُدَ اللَّطْخُ الضَّرْبُ اللَّيِّنُرواه ابوداود

بَابُ الْإِضَاعِ فِى وَادِى مُحَسِّرٍ

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُمُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِى الزُّبَيِرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ أَوْضَعَ فِى وَادِى مُحَسِّرٍرواه النسائى

بَابُ بَيَانِ وَقْتِ اسْتِحْبَابِ الرَّمْىِ

وَحَدَّثَنَا أَبُوْبَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُوْخَالِدٍ الْأَحْمَرُ وَابْنُ إِدْرِيْسَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ رَمِى رَسُوْلُ اللهِ الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ ضُحًى وَأَمَّابَعْدُ فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُرواه مسلم

بَابُ مَنْ رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ فَجَعَلَ الْبَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ

حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ حَجَّ مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ فَرَآهُ يَرْمِي الْجَمْرَةَ الْكُبْرَى بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَجَعَلَ الْبَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ وَمِنًى عَنْ يَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ هَذَا مَقَامُ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِرواه البخارى

بَابُ فِى رَمْىِ الْجِمَارِ

حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْن بَحْرٍ وَعَبْدَاللهِ بْنُ سَعِيْدٍ الْمَعْنَى قَالاَ حَدَّثَنَا اَبُوْخَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِالرَّحْمٰنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِى اللهُ عَنْهَا قَالَتْ أَفَاضَ رَسُولُ اللهِ مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ حِينَ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مِنًى فَمَكَثَ بِهَا لَيَالِيَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ يَرْمِي الْجَمْرَةَ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ كُلُّ جَمْرَةٍ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ وَيَقِفُ عِنْدَ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ فَيُطِيلُ الْقِيَامَ وَيَتَضَرَّعُ وَيَرْمِي الثَّالِثَةَ وَلَا يَقِفُ عِنْدَهَارواه ابوداود

بَابُ خَلْقِ وَالتَّقْصِيْرِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ ابْنِ سِيْرِيْنَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ بِمِنًى فَدَعَا بِذِبْحٍ فَذُبِحَ ثُمَّ دَعَا بِالْحَلَّاقِ فَأَخَذَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الْأَيْمَنِ فَحَلَقَهُ فَجَعَلَ يَقْسِمُ بَيْنَ مَنْ يَلِيهِ الشَّعْرَةَ وَالشَّعْرَتَيْنِ ثُمَّ أَخَذَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الْأَيْسَرِ فَحَلَقَهُ ثُمَّ قَالَ هَا هُنَا أَبُو طَلْحَةَ فَدَفَعَهُ إِلَى أَبِي طَلْحَةَرواه ابوداود

حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ قَالُوا وَلِلْمُقَصِّرِينَ قَالَ اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ قَالُوا وَلِلْمُقَصِّرِينَ قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ وَلِلْمُقَصِّرِينَرواه البخارى

بَابُ مَايَحِلُّ لِلْمُحْرِمِ بَعْدَ رَمْىِ الْجِمَارِ

أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا رَمَى الأْجَمْرَةَ فَقَدْ حَلَّ لُهُ كُلُّ شَيْءٍ إِلاَّ النِّسَاءُ قَيْلَ وَالطِّيْبُ قَالَ أَمَّا أَنَا فَقَدْ رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ يَتَضَمَخُ بِالْمِسْكِ أَفَطِيْبٌ هُوَ؟رواه النسائى

بَابُ الْإِفَاضَةِ فِى الْحَجِّ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَارٍ ثَنَا عَبْدُالرَّحْمٰنُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ اَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ أَخَرَ طَوَافَ يَوْمِ النَّحْرِ إِلَى للَّيْلِرواه ابوداود

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ لَمْ يَرْمُلْ فِى سَبْعِ الَّذِى أَفَاضَ فِيْهِرواه ابوداود

بَابُ وُجُوْبِ الْمَبْيْتِ بِمِنًى لَيَالِىَ أَيَّامِ التَّشْرِيْقِ وَالتَّرْخِيْصِ فِى تَرْكِهِ لِأَهْلِ السِّقَايَةِ

حَدَّثَنَا أَبُوْبَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُوْأُسَامَةَ قَالاَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ح وَحَدَّثَنَا ابْنِ نُمَيْرٍ وَاللَّفْظُ لِهُ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا عُبَيْدُاللهِ حَدَّثَنِى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ الْعَبَاسَ بْنَ عَبْدِالْمُطَّلِبِ اسْتَأْذَنَ رَسُوْلَ اللهِ أَنْ يَبِيْتَ بِمَكَّةَ لَيَالِىَ مَنًى مِنْ أَجْلِ سِقَايَتِهِ فَأَذِنَ لَهُرواه مسلم

بَابُ الْوَدَاعِ

حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّاسُ يَنْصَرِفُونَ فِي كُلِّ وَجْهٍ فَقَالَ النَّبِيُّ لَا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِرواه ابوداود

بَابُ الْحَائِضِ تَخْرُجُ بَعْدَ الْإِفَاضِةِ

حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامٍ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ذَكَرَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ فَقِيلَ إِنَّهَا قَدْ حَاضَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ لَعَلَّهَا حَابِسَتُنَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا قَدْ أَفَاضَتْ فَقَالَ فَلَا إِذًارواه ابوداود

بَابُ الْقَصْرِ لِأَهْلِ مَكَّةَ

حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِىُّ وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْتَ عُمَرَ فَوَلَدَتْ لَهُ عُبَيْدُاللهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ بِمِنًى وَالنَّاسِ أَكْثَرُ مَاكَانُوْا فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَ اَبُوْدَاوُدَ حَارَثَةُ مِنْ خُزَاعَةَ وَدَارُهُمْ بِمَكَّةَرواه ابوداود

بَابُ مَاجَاءَ فِى حَجِّ الصَّبِىِّ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَفَعَتْ امْرَأَةٌ صَبِيًّا لَهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَلِهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌرواه الترمذى

بَابُ الْحَجِّ عَمَّنْ لاَ يَسْتَطِيْعُ الثُّبُوْتَ عَلَى الرَّحِلَةِ

حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ امْرَأَةً ح حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ جَاءَتْ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ فِي الْحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ فَهَلْ يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ نَعَمْ رواه البخارى

بَابُ الْحَجِّ وَالنُّذُوْرِ عَنِ الْمَيِّتِ وَالرَّجُلُ يَحُجُّ عَنِ الْمَرْأَةِ

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَتْ إِنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ فَلَمْ تَحُجَّ حَتَّى مَاتَتْ أَفَأَحُجُّ عَنْهَا قَالَ نَعَمْ حُجِّي عَنْهَا أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَةً اقْضُوا اللهَ فَاللهُ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِرواه البخارى

بَابُ الرَّجُلِ يَحُجُّ عَنْ غَيْرِهِ

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ الطَالَقَانِىُّ وَهَنَّادُ بْنُ السَّارِىِّ الْمَعْنَى وَاحِدٌ قَالَ إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ ابْنِ عَرُوْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَزْرَةَ عَنْ سَعِيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ اَنَّ النَّبِيَّ سَمِعَ رَجُلاً يَقُوْلُ لَبَيْكَ عَنْ شُبْرُمَةَ قَالَ مَنْ شُبْرُمَةُ؟ قَالَ أَخٌ لِى أَوْ قَرِيْبٌ لِى قَالَ حَجَجْتَ عَنْ نَفْسِكَ؟ قَالَ لاَ قَالَ حُجَّ عَنْ نَفْسِكَ ثُمَّ حُجَّ عَنْ شُبْرُمَةَرواه ابوداود

وَرُوِىَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِى اللهُ عَنْهُمَا قَالَ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِىِّ فِى مَسْجِدِ مِنًى فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَرَجُلٌ مِنْ ثَقِيْفٍ فَسَلَّمَا ثُمَّ قَالَ يَا رَسُوْلَ اللهِ جِئْنَا نَسْأَلُكَ فَقَالَ إِنْ شِئْتُمَا أَخْبَرْتُكُمَا بِمَا جِئْتُمَا تَسْأَلاَنِى عَنْهُ فَعَلْتُ وَإِنْ شِئْتُمَا أَنْ أُمْسِكَ وَتَسْأَلاَنِى فَعَلْتُ؟ فَقَالاَ أَخْبِرْنَا يِارَسُوْلَ اللهِ فَقَالَ الثَّقَفِىُّ لِلْأَنْصَارِى سَلْ فَقالَ أَخْبِرْنِى يَارِسُوْلَ اللهِ فَقَالَ جِئْتَنِى تَسْأَلَنِى عَنْ مَخْرَجِكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ وَمَالَكَ فِيْهِ وَعَنْ رَكْعَتَيْكَ بَعْدَالطَّوَافِ وَمَالَكَ فِيْهِمَا وَعَنْ طَوَافِكَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَمَالَكَ فِيْهِ وَعَنْ وُقُوْفِكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وَمَالَكَ فِيْهِ وَعَنْ رَمْيِكَ الْجِمَارَ وَمَالَكَ فِيْهِ وَعَنْ نَحْرِكَ وَمَالَكَ فِيْهِ مَعَ الْإِفَاضَةِ فَقَالَ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَعَنْ هٰذَا جِئْتُ أَسْأَلُكَ قَالَ فَإِنَّكَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ لاَ تَضَعُ نَاقَتُكَ خُفًّا وَلاَ تَرْفَعُهُ إِلاَّ كَتَبَ اللهُ لَكَ بِهِ حَسَنَةً وَمَحَا عَنْكَ خَطِيْئَةً وَأَمَّا رَكْعَتَاكَ بَعْدَ الطَّوَافِ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ بَنِى إِسْمَاعِيْلَ عَلَيْهِ السَّلاَمِ وَأَمَّا طُوَافُكَ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ كَعِتْقِ سَبْعِيْنَ رَقَبَةٍ وَأَمَّا وُقُوْفُكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَإِنَّا اللهَ يَهْبِطُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِى بِكُمُ الْمَلاَئِكَةَ يَقُوْلُ عِبَادِى جَاءُوْنِى شُعْثًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيْقٍ يَرْجُوْنَ جَنَّتِى فَلَوْ كَانَتْذُنُوْبُكُمْ كَعَدَدِ الرَّمْلِ أَوْكَقَطْرِ الْمَطَرِ أَوْ كَزَبَدِ الْبَحْرِ لَغَفَرْتُهَاأَفِيْضُوْا عِبَادِى مَغْفُوْرًا لَكُمْ وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ لَهُ وَأَمَّا رَمْيُكَ الْجِمَارَ فَلَكَ بِكُلِّ حَصَاةٍ رَمَيْتَهَا تَكْفِيْرُ كَبِيْرَةٍ مِنَ الْمُوْبِقَاتِ وَأَمَّا نَحْرُكَ فَمَدْ خُوْرٌ لَكَ عِنْدَ رَبِكَ وَأَمَّا حِلاَلُكَ رَأْسَكَ فَلَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَلَقْتَهَا حَسَنَةٌ وَيُمْحٰى عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةٌ وَأَمَّا طَوَافُكَ بِالْبَيْتِ بَعْدَ ذٰلِكَ فَإِنَّكَ تَطُوْفُ وَلاَذَنْبَ لَكَ يَأْتِى مَلَكٌ حَتَّى يَضَعَ يَدَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْكَ فَيَقُوْلُ اعْمَلْ فِيْمَا تَسْتَقْبِلُ فَقَدْ غُفِرَلَكَ مَامَضَىرواه الطبرانى

بَابُ هَدْىِ الْمُحْرِمِ إِذَا أَصَابَ أَهْلَهُ

حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْجَطَّابِ وَعَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ وَأَبَا هُرَيْرَةَ سُئِلُوْا عَنْ رَجُلٍ أَصَابَ أَهْلَهُ وَهُوَ مُخْرِمٌ بِالْحَجِّ فَقَالُوْا يَنْفُذَانِ يَمْضَيَانِ لِوَجْهِهِمَا حَتَّى يَقْضِيَا حَجَّهُمَا ثُمَّ عَلَيْهِمَا حَجُّ قَابِلٌ وَالْهَدْىُ قَالَ وَقَالَ عَلِىُّ بْنُ طَالِبٍ وَإِذَا أَهَلاَ بِالْحَجِّ مِنْ عَامٍ قَابِلٍ تَفَرَّقَا يَقْضِيَا حَجَّهُمَارواه مالك

حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ مَا تَرَوْنَ فِي رَجُلٍ وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَلَمْ يَقُلْ لَهُ الْقَوْمُ شَيْئًا فَقَالَ سَعِيدٌ إِنَّ رَجُلًا وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَبَعَثَ إِلَى الْمَدِينَةِ يَسْأَلُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا إِلَى عَامٍ قَابِلٍ فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ لِيَنْفُذَا لِوَجْهِهِمَا فَلْيُتِمَّا حَجَّهُمَا الَّذِي أَفْسَدَاهُ فَإِذَا فَرَغَا رَجَعَا فَإِنْ أَدْرَكَهُمَا حَجٌّ قَابِلٌ فَعَلَيْهِمَا الْحَجُّ وَالْهَدْيُ وَيُهِلَّانِ مِنْ حَيْثُ أَهَلَّا بِحَجِّهِمَا الَّذِي أَفْسَدَاهُ وَيَتَفَرَّقَانِ حَتَّى يَقْضِيَا حَجَّهُمَا قَالَ مَالِك يُهْدِيَانِ جَمِيعًا بَدَنَةً بَدَنَةًرواه مالك

قَالَ مَالِكٌ فِى رَجُلٍ وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ فِى الْحَجِّ مَابَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْ يَدْفَعَ مِنْ عَرَفَةَ وَيَرْمِىَ الْجَمْرَةَ إِنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ الْهَدْىُ وَحَجٌّ قَابِلٌ قَالَ فَإِنْ كَانَتْ إِصَابَتُهُ أَهْلَهُ بَعْدَ رَمْىِ الْجَمْرَةِ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَمِرَ وَيَهْدِىَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ حَجٌّ قَابِلٌ قَالَ مَالِكٌ وَالَّذِى يُفْسِدُ الأْحَجَّ أَوِالْعُمْرَةَ حَتَّى يَجِبَ عَلَيْهِ فِى ذٰلِكَ الأْهَدْىُ فِى الْحَجِّ أَوِالْعُمْرَةِ الْتِقَاءُ الْخِتَانَيْنِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَاءٌ دَافِقٌ قَالَ وَيُوْجِبُ ذٰلِكَ أَيْضًا الْمَاءُ الدَّافِقُ إِذَا كَانَ مِنْ مُبَاشَرَةٍ فَأَمَّا رَجُلٌ ذَكَرَ شَيْئًا حَتَّى خَرَجَ مِنْهُ مَاءٌ دَافِقٌ فَلاَ أَرَى عَلَيْهِ شَيْئًا وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً قَبْلَ امْرَأَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ مِنْ ذٰلِكَ مَاءٌ دَافِقٌ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ فِى الْقُبْلَةِ إِلاَّ الْهَدْىُ وَلَيْسَ عَلَى الأْمَرْأَةِ الَّتِى يُصِيْبُهَا زَوْجُهَا وَهِيَ مُحْرِمَةٌ مِرَارًا فِى الْحَجِّ أَوِالْعُمْرَةِ وَهِيَ لَهُ فِى ذٰلِكَ مُطَاوِعَةٌ إِلاَّ الْهَدْىُ وَحَجٌّ قَابِلٌ إِنْ أَصَابَهَا فِى الْحَجِّ وَإِنْ كَانَ أَصَابَهَا فِى الْعُمْرَةِ فَإِنَّمَا عَلَيْهِا قَضَاءُ الْعُمْرَةِ الَّتِى أَفْسَدَتْ وَالْهَدْىُرواه مالك

بَابُ هَدْيِ مَنْ فَاتَهُ الْحَجُّ

حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ قَالَ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ خَرَجَ حَاجًّا حَتَّى إِذَا كَانَ بِالنَّازِيَةِ مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ أَضَلَّ رَوَاحِلَهُ وَإِنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَوْمَ النَّحْرِ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ عُمَرُ اصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ الْمُعْتَمِرُ ثُمَّ قَدْ حَلَلْتَ فَإِذَا أَدْرَكَكَ الْحَجُّ قَابِلًا فَاحْجُجْ وَأَهْدِ مَا اسْتَيْسَرَ مِنْ الْهَدْيِرواه مالك

بَابُ هَدْىِ مَنْ أَصَابَ أَهْلَهُ قَبْلَ أَنْ يُفِيْضَ

حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ وَقَعَ بِأَهْلِهِ وَهُوَ بِمِنًى قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْحَرَ بَدَنَةًرواه مالك

حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَا أَظُنُّهُ إِلَّا عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ الَّذِي يُصِيبُ أَهْلَهُ قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ يَعْتَمِرُ وَيُهْدِي و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك أَنَّهُ سَمِعَ رَبِيعَةَ بْنَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُولُ فِي ذَلِكَ مِثْلَ قَوْلِ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَالِك وَذَلِكَ أَحَبُّ مَا سَمِعْتُ إِلَيَّ فِي ذَلِكَرواه مالك

وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنْ رَجُلٍ نَسِىَ الْإِفَاضَةَ حَتَّى خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَرَجَعَ إِلَى بِلاَدِهِ فَقَالَ أَرَى إِنْ لَمْ يَكُنْ أَصَابَ النِّسَاءَ فَلْيَرْجِعْ فَلْيُفِضْ وَإِنْ كَانَ أَصَابَ النِّسَاءَ فَلْيَرْجِعْ فَلْيُفِضْ ثُمَّ لْيَعْتَمِرْ وَلْيُهْدِ وَلاَيَنْبَغِى لَهُ أَنْ يَشْتَرِىَ هَدْيَهُ مِنْ مَكَّةَ وَيَنْحَرَهُ بِهَا وَلٰكِنْ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَهُ مَعَهُ مَنْ حَيْثُ اعْتَمَرَ فَلْيَشْتَرِهِ بِمَكَّةَ ثُمَّ لْيُخْرِجْهُ إِلَى الْحِلِّ فَلْيَسُقْهُ مِنْهُ إِلَى مَكَّةَ ثُمَّ يَنْحَرُهُ بِهَارواه مالك

بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالٰى

فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍالبقرة ١٩٦ وَهُوَ مُخَيَّرٌ فَأَمَّا الصَّوْمُ فَثَلاَثَةُ أَيَّامٍ

حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ يُوْسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ أَنَّهُ قَالَ لَعَلَّكَ آذَاكَ هُوَامُّكَ قَالَ نَعَمْ يَارَسُوْلَ اللهِ فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ احْلِقْ رَأْسَكَ وَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ أَوِاطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِيْنَ أَوِانْسُكْ بِشَاتٍرواه البخارى

بَابُ فِى صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ أَخْبَرَنَا حَوْشَبُ بْنُ عَقِيْلٍ عَنْ مَهْدِىٍّ الْهَجَرِىِّ أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِى هُرَيْرَةَ فِى بَيْتِهِ فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَرواه ابوداود

بَابُ صِيَامِ أَيَّامِ تَشْرِيْقِ

حَدَّثَنَا الْحَسَانُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا وَهْبٌ حَدَّثَنَا مُوْسَى بْنُ عِلِىٍّ ح وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيْعٌ عِنْ مُوْسَى بْنِ عِلِىٍّ وَالْإِخْبَارُ فِى حَدِيْثِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ قَالَ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيْقِ عِيْدُنَا أَهْلَ الْإِسْلاَمِ وَهِىَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍرواه ابوداود

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عِيسى بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَعَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَا لَمْ يُرَخَّصْ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أَنْ يُصَمْنَ إِلَّا لِمَنْ لَمْ يَجِدْ الْهَدْيَرواه البخارى

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ الصِّيَامُ لِمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ عَرَفَةَ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ هَدْيًا وَلَمْ يَصُمْ صَامَ أَيَّامَ مِنًىرواه البخارى

بَابُ نَهْىِ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَشْرُذِى الْحِجَّةِ وَهُوَ مُرِيْدُ التَّضْحِيَّةِ يَأْخُذَمِنْ شَعْرِهِ أَوْ اَطَفَارِه شَيْئًا

حَدَّثَنَا عُبِيْدُاللهِ بْنُ مَعَاذٍ الْعَنْبَرِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو اللَّيْثِىُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَمَّارِ ابْنِ أُكَيْمَةَ اللَّيْثِىِّ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيْدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُوْلُ سَمِعْتُ أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ تَقُوْلُ قَألَ رَسُوْلُ اللهِ مَنْ كَانَ لَهُ دِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلاَلُ ذِى الْحِجَّةِ فَلاَ يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلاَ مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحْىِرواه مسلم

بَابُ وُجُوْبِالْعُمْرَةِ وَفَضْلِهَا

وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِى اللهُ عَنْهُمَا لَيْسَ أَحَدٌ إِلاَّ وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِى اللهُ عَنْهُمَا إِنَّهَا لَقَرِيْنَتُهَا فِى كِتَابِ اللهِوَأَتِمُّوْا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّٰهِ البقرة ١٩٦

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُرواه البخارى

بَابُ فَضْلِ الْعُمْرَةِ فِى رَمَضَانَ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيْدُ يَعْنِى ابْنَ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا حَبِيْبٌ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ سِنَانٍ مَا مَنَعَكِ أَنْ تَكُونِي حَجَجْتِ مَعَنَا قَالَتْ نَاضِحَانِ كَانَا لِأَبِي فُلَانٍ زَوْجِهَا حَجَّ هُوَ وَابْنُهُ عَلَى أَحَدِهِمَا وَكَانَ الْآخَرُ يَسْقِي عَلَيْهِ غُلَامُنَا قَالَ فَعُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِيرواه مسلم

بَابُ أَجْرِ الْعُمْرَةِ عَلَى قَدْرِ النَّصَبِ

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَعَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَا قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا يَا رَسُولَ اللهِ يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ وَأَصْدُرُ بِنُسُكٍ؟ فَقِيلَ لَهَا انْتَظِرِي فَإِذَا طَهُرْتِ فَاخْرُجِي إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهِلِّي ثُمَّ ائْتِينَا بِمَكَانِ كَذَا وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَفَقَتِكِ أَوْ نَصَبِكِرواه البخارى

بَابُ كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ

حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ حَسَّانٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ سَأَلْتُ أَنَسًا كَمْ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ ؟ قَالَ أَرْبَعًا عُمْرَةُ الْحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ حَيْثُ صَدَّهُ الْمُشْرِكُونَ وَعُمْرَةٌ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ حَيْثُ صَالَحَهُمْ وَعُمْرَةُ الْجِعِرَّانَةِ إِذْ قَسَمَ غَنِيمَةَ أُرَاهُ حُنَيْنٍ قُلْتُ كَمْ حَجَّ؟ قَالَ وَاحِدَةًرواه البخارى

بَابُ يَفْعَلُ فِى الْعُمْرَةِ مَا يَفْعَلُ فِى الْحَجِّ

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ قَالَ حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ يَعْنِي عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ وَعَلَيْهِ أَثَرُ الْخَلُوقِ أَوْ قَالَ صُفْرَةٌ فَقَالَ كَيْفَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي عُمْرَتِي فَأَنْزَلَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ فَسُتِرَ بِثَوْبٍ وَوَدِدْتُ أَنِّي قَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَقَالَ عُمَرُ تَعَالَ أَيَسُرُّكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى النَّبِيِّ وَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهِ الْوَحْيَ قُلْتُ نَعَمْ فَرَفَعَ طَرَفَ الثَّوْبِ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ لَهُ غَطِيطٌ وَأَحْسِبُهُ قَالَ كَغَطِيطِ الْبَكْرِ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ الْعُمْرَةِ اخْلَعْ عَنْكَ الْجُبَّةَ وَاغْسِلْ أَثَرَ الْخَلُوقِ عَنْكَ وَأَنْقِ الصُّفْرَةَ وَاصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ كَمَا تَصْنَعُ فِي حَجِّكَرواه البخارى

بَابُ مَتَى يَحِلُّ الْمُعْاَمِرُ

وَقَالَ عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ اَمَرَ النَّبِيُّ أَصْحَابُهُ أَنْ يَجْعَلُوْهَا عُمْرَةً وَيَطُوْفُوْا ثُمَّ يُقَصِّرُوْا وَيَحِلُّوْا

حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ سَأَلْنَا ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ رَجُلٍ طَافَ بِالْبَيْتِ فِي عُمْرَةٍ وَلَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ أَيَأْتِي امْرَأَتَهُ فَقَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ وَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعًا وَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ قَالَ وَسَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فَقَالَ لَا يَقْرَبَنَّهَا حَتَّى يَطُوفَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِرواه البخارى

بَابُ مَنْ اعْتَمَرَ قَبْلَ الْحَجِّ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَنَّ عِكْرِمَةَ بْنَ خَالِدٍ سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ الْعُمْرَةِ قَبْلَ الْحَجِّ فَقَالَ لَا بَأْسَ قَالَ عِكْرِمَةُ قَالَ ابْنُ عُمَرَ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّرواه البخارى

بَابُ عُمْرَةِ التَّنْعِيْمِ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو سَمِعَ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ أَمَرَهُ أَنْ يُرْدِفَ عَائِشَةَ وَيُعْمِرَهَا مِنْ التَّنْعِيمِرواه البخارى

قَدْتَمَّ كِتَابُ مَنَاسِكِ الْحَجِّ بَارَكَ اللهُ لَنَا فِى الدُّنْيَا وَالْأٰخِرَةِ

آمِيْنَ

Post a Comment

Previous Post Next Post